خدمة إفتاء شرعي

انا قد تبت من الرياء ودعوت الله أن يرزقني بأموال وخير في المستقبل واساعد الفقراء والمحتاجين. وان قبل موتى ابني مسجدا او مدرسة للعلم. وان اعمل هذه الأعمال لوجهه الكريم وان لا أحد يراني ان يكون بيني وبين ربي.. في بعض الأحيان يأتي في قلبي قول لا دعي الناس يرونك حتى يتذكروكي ويمدحوكي. ولكني اطرد هذا القول وادعي الله بأن يكون بيني وبين الله. ( وللعلم انا احب مديح الناس ولكن ما طوله رياء لا أريده) واليوم انا اكره مديحهم. يأتيني وسواس يقول انتي اشركت مرة أخرى انتي على رياء. مع اني لم ادعي الله الا بالذي ذكرته.واذا صليت نافلة لا أقول لاحد بأني صليت فقط إذا سألني. ومرة قلت لاختي لا اريد ان اقول لكي.. هو بيني وبين الله وإذا رآني احد لا اترك الصلاة وان الشيطان يقول لي اتركي العبادة فهو رءاكي. ولكني اعانده. وكنت اسمع قصص الإسلام واحكيها لأمي لتمدحني وبعد توبتي من الرياء صرت اسمع القصص ولا احكيها الا اذا اردت الشخص ياخذ عبرة او سألني عليها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...الرياء شرك أصغر وقد نهانا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأخبرنا ان أعمالنا التي فيها رياء لا تقبل منا، فيقول الله لنا يوم القيامة اذهبوا الذي كنتم تعملون لهم ...والحمد لله الذي وفقك للتوبة من ذلك واحذري من الشيطان ووسوسته فهو يريد إن يسلبك أجرك ...فإذا عملنا عملا فلنخص عملنا لله ولا نشرك مع الله أحدا لأن الإخلاص أساس التوحيد وهو اساس قبول الأعمال...وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.