الراجح من أقوال أهل العلم وصول ثواب القربة إلى موتى المسلمين، وهو مذهب الإمامين أبي حنيفة وأحمد بن حنبل؛ قال الكاساني في بدائع الصنائع: "مَنْ صَامَ أَوْ صَلَّى أَوْ تَصَدَّقَ وَجَعَلَ ثَوَابَهُ لِغَيْرِهِ مِنْ الْأَمْوَاتِ أَوْ الْأَحْيَاءِ جَازَ، وَيَصِلُ ثَوَابُهَا إلَيْهِمْ عِنْدَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ". وفي مسائل الإمام أحمد للخلال أنه قال: "الْمَيِّتُ يَصِلُ إِلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ صَدَقَةٍ أَوْ غَيْرِهِ". فأما عن الصدقة بنية معينة كنية تيسير اى امر فلا نرى مانعا منها،