الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : الزواج تقدير من الله تعالى فسبحانه هو مقدر الأقدار فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك...واذا أعطاك الله شيئا او نزعه فلحكمة يعلمها الله عزوجل فلا تفرح ولا تجزع قال الله تعالى : ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير . لكي لا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما ءاتاكم والله لا يحب كل مختال كفور ) والمؤمن يستعن بالله ويتق الله ويدع الله عسى الله أن يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.