نص الخدمة
حلمتُ أني خرجتُ من بيت جدي ومعي رجل يكتب عقود زواج و وصايا ومثل هذه الأمور وكان الوقت كأنه العاشرة ليلاً فكنا نتحدث فسمعنا أصوات من الثانوية المقابلة لبيت جدي فسمعنا أصوات رن جرس المدرسة وصوت سحب للطاولات فقال الرجل سأعود إلى بيتي فقد تأخر الوقت وخشية أن يؤذوني فقلت له لن يستطيعوا وجدي صمدة(جدي كان قديماً يعمل مع ساحر وهذا الساحر كان يعالج الناس وجدي كان يساعده وكان يعتقد أنه طبيب فعندها أعطى الساحر جدي مجموعة من الجن ليساعدوه وجدي لا يعلم وكان يقول هذه بركة لكن اكتشفنا أنه من عمل الساحر وكان جدي لا يهاب الجن لذلك قلتُ في حلمي للرجل لن يستطيعوا إذائي وجدي صمدة) فذهب الرجل مسرعاً وأنا اتجهتُ نحو محل تجاري تابع لصهري فإذا بخمس قطط سوداء ثلاثة أتتني من الخلف و وأثنان أتياني من الأمام فقال أحدهم وهو مسرع كيفك؟ فارتعبت وذهبتُ مسرعاً نحو المحل وكنتُ خائفاً فسألوني فأخبرتهم فلم يصدقوني وكانوا يضحكون علي فقلتُ لهم غداً بنفس الوقت تعالوا لأجعلهم يأتون إليكم فكان اليوم الثاني وبنفس الوقت وسمعنا نفس الأصوات التي سمعتها فناديت نحو الثانوية وقلت وووووو تعالوا فإذ ببخار أسود أمامي ثم تشكل بهيئة قط أسود بعيون خضراء فسفورية وإذْ بكلب أسود بعيون خضراء فسورية يلهث بجانبي وإذ بحمار طرح رأسه على كتفي وكان له زفير فارتعبتُ وقلتُ له ليس بهذه الطريقة فبدأ عليه وكأنه خجل وإذ بهم كلهم أمامي وكنتُ وأصدقائي حينها نتناول وجبة العشاء خارجاً عندها قمنا بتقديم ما تبقى من طعامنا لهم عندها نشب شجار قويٌ بينهم فهرب أصدقائي وبقيتُ أنا عندها أتى رجل( هذا الرجل مسحور)وبجانبه رجل ضخم،عملاق يشبهه تماماً إلَّا أن شعره كان أبيض فقال للرجل المسحور أقبض عليهم فقبض عليهم ولا أتذكر ما حدث لهم عندها قام الرجل الضخم بالأشارة إلى وقال للرجل المسحور تبقى هذه وقد أشار إلى بإشارة المؤنث فاستغربتُ فقلت يشير إليَّ بالمؤنث وأنا ذكر قلت له ماذا تقصد قال لي أنت أصمت عندها قام بإمساك رقبتي وقال أخرجي عندها شعرتُ أن هناك شيء ما يريد الخروج مني فأطلقتُ صرخة لا إرادية عندها لم أدرِ ماذا حدث ثم ذهبنا أنا والرجل الضخم نتمشى وتبادلنا الحديث فسألته عن أجمل نساء الجن فقال لي بخجل هي التي تحبها فقلت له لم أقصد هذا بل قصدت نساء الجن فذكر لي عدة أسماء لا أتذكرها عندها قال لي ما رأيك أن تزور عالمنا فانتابني نوعٌ من الخوف عندها رأيت ابن خالي فقلتُ للرجل الضخم سأذهب شرط أن نأخذ أبن خالي فرفض ورفضتُ أنا عندها قال لي لابأس بحضور ابن خالك فقلت لابن خالي هيا بنا حينها رفض ابن خالي فقلتُ في نفسي وأنا لن أتراجع وذهبتُ أنا والرجل الضخم إلى ثانويتنا فرأيتُ امرأة تصنع طعام الفطور سألتها عن ماذا الذي تصنعه فقالت هذا لا تعرفونه فقلت لها هذا من أهم وجباتنا وتبادلنا الحديث ثم ذهبتُ أنا والرجل الضخم إلى داخل الثانوية فرأيتُ في جانبي الأيسر شبه قرية صغيرة فاستغربت كل هذه المساحة في ثانويتنا عندها مشينا فرأيتُ المدرسة المقابلة لنا مليئة بالطلاب فانذهلت عندما رأيتُ عالماً غير عالمنا نحن البشر ثم رأيت الطلاب يدخلون الثانوية وكانت هناك امرأة عند بوابة الدخول إلى الصفوف وكانت تصرخ على الطلاب كأي أستاذ أو أستاذة ليسرعوا بالدخول عندها رأتني ونظرت إلى فالتفتت إلى يسارها وكانت هناك كتابة قد كتبتها أنا قبل ثلاث سنوات ومكتوب فيها أسمي وصديقاي فقالت لي مالك"أسمي"خطك جميل للغاية عندها جاء طفل يشد ثيابي فقال لي أأنت مالك؟ قلتُ نعم قال هذه براياتك"البراية هي التي يقوم الناس بقشط الأقلام الرصاص بها" فقال لي وجدتها في فصلك فضحكت بشدة وقلت كنتُ دائماً نتشاجر أنا وأمي بسبب هذه البرايات لأني كنتُ أعتقد أن أمي تأخذها لأخوتي ثم يضيعونها علي فابتسمت المرأة التي كانت واقفة وقالت لي يا مالك هناك فتاة تحبك في هذه الثانوية اسمها إخلاص عندما ترى نتائجك معلقة وأنت متفوق تفرح فرحاً شديداً وعندما ترى غيرك تفوق عليك تحزن وتدافع عنك أمام الطالبات فقلتُ أريد رؤيتها قالت الآن معها حصة دراسية فأصررت فقالت المرأة أذهب إلى ذلك الصف فذهبت إليه وإذْ بامرأة كبيرة بالسن خرجت منه فاحتضنتها وكانت دافئة جداً وقلت لها باستغراب أأنتِ أخلاص قالت لا ولكن خذ هذه الورقة فأخذتها وكان بها أسماء لا أتذكرها وعند قلب الورقة للجهة الأخرى رأيت خط أحد أعز أصدقائي وكان سطرين فاستغربتُ.(انتهى الحلم)
التÙسير
مقدم الخدمة د :أحمد عبدالفتاح
التÙسير
جدك عايش أم متوفي
تاريخ تقديم الخدمة 1/8/2021