الرُّؤيا الصّالحة؛ وهي من الله وبتكون بشرى خير او تحذيره من سوء، أو مساعدة وإرشاد لصاحبها، ويستحبّ لمن يرى رؤيا أن يَحْمد الله -سبحانه وتعالى- عليها، ويخبر بها النّاس الذين يحبّهم. النّوع الثّاني: الحُلم؛ وهو من الشّيطان، فالشّيطان يسعى لإحزان المؤمن وإخافته كما أخبر النبيّ محمّد صلّى الله عليه وسلّم، ويرى الإنسان فيه أمراً يكرهه. النّوع الثّالث: حديث النّفس؛ ويسمّى أيضاً بأضغاث الأحلام، وهو ما يحدّث به الإنسان نفسه ويفكّر فيه قبل نومه ممّا يجعله يحلم فيه، وغالباً ما تكون أموراً مخزّنة في العقل الباطن وفي الذّاكرة.