نص الخدمة
انا اتظلمت و اتعرضت لغدر من اقرب صديقه ظلمتني و خربتلي حياتي مع اهلي و صحابي و شوهت سمعتي و فضحتني و مر سنه و لم يتحسن اي شئ و لا اعرف ماذا افعل انا ارغب بالانتقام و لكن ضميري يمنعني انا اندم كثيرا علي طيبتي مع الناس و سماعي و مساعدتي لهم هذا ليس عدل انا اجبر خواطر و اساعد و اسمع و طيبه و في الاخر الايام تدور و اتاذي فا هل ادعي عليها و اصبر ام اسامح بصراحه انا لم اعد اريد ان اسامح و انا شايله منها اوي في قلبي فا هل هذا حرام و يجب ان اسامح؟ و هل يجب ان اصارحها باني اتاذيت بسببها و بكل شئ و اني لم اعد اريد ان اتحدث معها لاني حتي الان لما بتكلمني بكلمها عادي لكن انا شايله منها و مبعترفلهاش فماذا يجب عليا حتي ارضي الله
التÙسير
مقدم الخدمة محمد العلي
التÙسير
اخبرتك سابقا ان من اخلاق المسلم ان يحسن الى من اساء اليه وان يعفو عمن ظلمه ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة لهذا عليك بسترها وعدم الانتقام وسيعوضك الله خيرا في الدنيا والاخرة واحرصي على عدم البوح باسرارك لاحد وبالنسبة لهذه الفتاة ان رغبت بالتحدث معها فافعلي هذا لكن لا تتكلمي عليها بالسوء وانك لاتدري فقد تدور الايام وتكون سندا لك في امر يمر بك والله اعلم
تاريخ تقديم الخدمة 12/15/2020