خدمة إفتاء شرعي

السلام عليكم اريد أسألك عن موضوع كلش منتشر بهاي الفتره بس المشكلة انه ما اكو شيخ كبير أو عالم متحدث عنه و برائي لازم احد يفتي بيه حتى اذا حرام نبتعد عنه. الموضوع هو عن السبليمنال مأخوذ من مصطلح Subliminal و معناه اللاواعي والمقصود بيه هو العقل اللاواعي هو يستجيب لكل الافكار إلي انت تؤمن بيها مثل الماء يستجيب لكلامنا هذا ابسط مثال وكفاءته مثبتة علميًا، المهم الفيديو عباره عن 10 دقايق يومياً وتظهر النتيجة بعد شهر والفيديو يكون بيه كلام و اصواط انت مو فاهمه بس العقل اللاواعي الي يفهم الكلام الموجود وانت الي عليك تؤمن بالشي الي انته تريده يعني مثلاً اكو سبليمنال عن تغير لون العيون إلى الأزرق او الأخضر او تغير الشكل الخارجي من عيوب البشرة و شكله و حتى اكو فيديوهات لتغير النفسية و كثير كثير ناس جربو وغير معاهم كثير اشياء واكو ناس غيرو لون عيونهم وانا شفت و تأكدة من هالشي و حتى اكو وحدة غيرة شكلها 👉 انا متأكدة انك مستغرب من كلامي و مو مصدقه اذا انت اول مره تسمع بيه بس تكدر تتأكد من كلامي فقط اكتب باليوتيوب السبليمنال. المهم اعتذر على الإطالة و ممكن اعرف هو حرام او حلال. الإجابة للي يريد يعرفها بالتفصيل : انقل لك فتوى لان هذا الأمر جديد علي اعلم أرشدنا الله وإياك أن الإدراك اللاواعي أو ما بال subliminal perception موجود يسمي ويحدث للناس ، ولكن البحوث والأدلة العلمية تؤكد أنه ليس له أي قدرة خارقة على التحكم بعقول الناس ، وأنه ليس له أي قوة خاصة لإيجاد تغييرات كبيرة في احتياجات الناس وأهدافهم ومهاراتهم وأفعالهم ، فضلا ألوان أعينهم وأوزانهم !! هذا كله عند علماء النفس المحققين من العلم الزائف pseudoscience عن تغییر وغاية ما في هذا النوع من الإدراك أنه له تأثيرات صغيرة ، لفترات زمنية قصيرة ، على بعض الأحكام الحياتية البسيطة . والحقيقة المقررة علميا : أن الإعلانات والخطابات السياسية ، وغيرها من الرسائل التي يدركها العقل الواعي مباشرة : لها تأثير أقوى وأشد إقناعا من الرسائل التي تدرك بالعقل اللاوعي !! انظر هذه الخلاصة العلمية بنصها وحرفها في کتاب psychology 9th ed . 2012 Douglas A. Bernstein , page 162 وهو من أشهر الكتب العلمية العالمية المعتمدة في علم النفس وبناء عليه : فنجاح مثل هذا مع بعض الناس - إن فرض صحته فعلا - مجرد وهم ، وإيحاء نفسي ؛ لا علاقة له بالإدراك اللاوعي . ومن اتخذه سببا لتغيير حياته ، أو مهاراته ، أو شيء من هيئته : فقد اتخذ سببا لم يجعله الله سببا لا شرعا ولا عقلا ، فهو ضرب من التعلق بالأوهام ، والخرافات ؛ وإن كانت بأسماء علمية !! وقد ذكر أهل العلم أن من الشرك الأصغر : أن يتخذ العبد سببا لمطلوبه ، لم يجعله الله سببا لا شرعا ، ولا قدرا د. محمد العلى

لا يجوز والتفصيل في التعليقات