نص الخدمة
السلام عليكم... انا من فترة شهرين زوجي طلقني وقتها كنت متعصبة جدآ كان يوم طويل وشاق مع الأولاد لوحدي وهو كان خارج المنزل حتى المغرب فحصل نقاش وانا لم أخطأ فيه بس كان ردي بتعصب فلم يعجبه فضربني فأنا من قوة الصدمة هددته بأهلي استمر بضربي أمام الاولاد وانا تلفظت بلفظ إساءة له (لم يكن سب او شتم) ثم طلقني مع العلم لم يحصل هكذا موقف مع بعضنا من قبل ... قبل هذا الحدث اهله كانو دائمين الشكوة مني مع إني ولا مرة في حياتي أخطأت في أحد أو قللت من احد او قللت أدبي واذكر فيهم له بالخير ولا شافو مني اي غلط بس أمه بالذات كانت تتسبل خاصة عندما ابدأ في عمل أو نكون مبسوطين بشئ وانا بصراحة شلت منهم في نفسي وكانت نفسيتي تعبانة منهم لأنهم كانو يسببو لي في المشاكل والنقاشات بسبب أشياء بسيطة وتافهة وفعل لم اقم به أو تفسر خطأ وكنت أقوم بالاعتذار منهم وتصفية الأجواء كل مرة بس كنت الصراحة زعلانة منهم لان كل مرة الحق علي ولا أحد يريد الإعتراف وحاولت اصفي نفسي بس كان كل مرة موضوع جديد وتبلي جديد وأنا كنت دائمة الشكوة منهم لصديقتي وأختي... سؤالي هو هل نفسيتي إتجاه اهله كانت إثم لي؟ وشكوايا منهم ذنب ؟ هل أخطأت يوم الطلاق والله غاضب مني على ردة فعلي انا الحمد لله من صغري ملتزمة و ملتزمة بالبقرة والأذكار والاستغفار ومؤمنة بالقضاء والقدر بس للأسف زوجي غير ملتزم على الإطلاق... أستغفر الله بيني وبين نفسي اقول ان الشيطان تمكن مني يومها وهذا عقاب لي أو اقول من غضبي اتجاه اهله كانت هذه العاقبة... الحمد لله على كل حال في الآخر
التÙسير
مقدم الخدمة محمد العلي
التÙسير
وعليكم السلام حياك الله أختي هذا ابتلاء من الله وقدر جرى عليك فعليك بالصبر والرضا وثقي بأن الله لابد وسيعوضك خيرا ويجزيك على صبرك فكل مايحدث لنا هو من حكمة الله أما بخصوص الشكوى لاختك وصديقتك فليس به شيء واما ان تحملي الحقد على اهل زوجك فارى من الافضل ان تنقي قلبك وتسامحيهم وتتركي امرهم لله فعنده لايضيع حق فأولى بقلبك ان يكون نقيا بعيدا عن الغل والكره وكما قلت لك عليك بالصبر ودعاء الله ان يعوضك خيرا وحافظي على الامور التي كنت مستمرة بها وزيدي ارتباطك وصلتك بالله
تاريخ تقديم الخدمة 11/5/2020