نص الخدمة
توفي الوالد وترك مزرعة بها منزل واحد. ولم نقم بقسمة التركة ونحن اربع اخوة وست بنات والوالدة. وقام الابناء بالبناء والزراعة بدون اذن من البنات ولا اعطائهن حقوقهن. والان اتفقنا علي بيع المزرعة وقسمة الثمن حسب الفريضة الشرعية. فطلب بعض الاخوة ثمن البناء الذي شيده واخر بثمن بير الماء الذي حفره فرفض الباقون وقالوا لهم انتم لم تستشيروننا عندما قمتم بما قمتم به من حفر بير اوبناء منزل ونحن لم نطالبكم بالغلة التي حصلتم عليها طوال الفترة الماضية من سنة1991والي سنة . 2020 ...iiiiفماهو الحكم الشرعي والقانوني في ذلك. 1991/2020
التÙسير
مقدم الخدمة محامية ومستشارة قانونية
التÙسير
سيدي الكريم..يعتبر كل الورثة مالكين للمزرعة في الشيوع..ويجوز لكل واحد التصرف في نصيبه ملكية تامة ..ولكل شريك الحق في إدخال بعض التحسينات التي تزيد من قيمة العقار ..على أن يطلب ثمنها من باقي الشركاء..وعدم اعتراض باقي الورثة عند القيام بها يعتبر قبولا ..في هذه الحالة سيدي اما ان تقوموا بقسمة العقار وكل واحد ياخذ نصيبه المحدد شرعا على حدى..على أن يأخذ صاحب البناء نصيبه في مكان وجود البناء ..ونفس الشيئ لصاحب البئر ..واما أن يتم الاتفاق على بيع المزرعة واقتسام مبلغها فيما بينكم حسب الاتصبة الشرعية ..مع دفع ثمن التحسينات المضافة على المزرعة بالتساوي بين باقي الورثة بعد تقدير قيمة وتكلفتها أي البناء والبئر ..اما من الناحية الشرعية فأسأل اهل الاختصاص...وشكرا
تاريخ تقديم الخدمة 11/1/2020