فما كان من هذه التصميمات على هيئة ذوات الأرواح من إنسان أو حيوان، فيأخذ حكم تصوير ذوات الأرواح، ويتوجه إلى تصميمه الوعيد المتوجه إلى المصورين. وما كان على هيئة ذوات الأرواح لكن تصمميه غير مكتمل بحيث لا يصدق عليه أنه إنسان أو حيوان يشبه الحقيقي منهما، فهذا لا يعد من التصوير المنهي عنه، وكذلك ما كان منها على هيئة ما ليس فيه روح كالجبل، والشجر، والمباني ونحوها، فهذا لا بأس به ولا حرج فيه.