خدمة تفسير أحلام


الخدمة رقم 11979   خدمة مجانية
تاريخ الانشاء 10/19/2020
نص الخدمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إذا سمحت لي ... قد يكون من المفيد أن أصف لك مكان أحداث الحلم قبل سرد تفاصيل الحلم المكان هو منطقة مساكن خاصة (كامبوند) حيث كنت قد نشأت في الواقع بهذا المكان من عمر السادسة وحتى عمر السادسة والعشرون ولكن لم يعد لي ولا لأحد من عائلتي أية صلة بهذا المكان منذ نحو عشرون عاما ولكن هذا المكان تكررت فيه أحداث أحلام كثيرة سابقة ولتوضيح مسار أحداث الحلم أريد توصيف هذا المكان حيث أنه كامبوند مغلق محاط بسور وله بوابة قبل البوابة من خارج الكامبوند توجد مستشفى تابعة لنفس الجهة التي يتبع لها هذا الكامبوند وفي الكامبوند بعد الدخول من البوابة مباشرة توجد منطقة الخدمات المسجد جمعية إستهلاكية للمواد التمونية والسلع محلات تجارية مقهى مخبز إدارة الكاموند وفي منتصف الكامبوند توجد مساحات من الحدائق ولكن الإهتمام بها ليس جيد فبها بعض الأشجار وبعض المساحات الخضراء ولكن الكثير منها مساحات ترابية غير مزروعة وفي الداخل توجد العمائر السكنية أحداث الحلم – كما يلي: حلمت أنني أقف في منطقة منتصف الكامبوند مع آخرين وكنا نشير إلى منطقة الخدمات وبالتحديد إلى الجمعية الإستهلاكية حيث رأينا واجهة الجمعية الإستهلاكية وكأن عليها شعار مضاء كالمستشفيات فقال أحدنا أنه مركز علاج القلب أو قال لقد تم تحويل هذا المكان إلى مركز لعلاج القلب فذهبت إلى منطقة الخدمات لأتبين الأمر وقد مررت بالمسجد بجوار منطقة الخدمات أو كنت قد وقفت بجوار المسجد وتحدثت مع شخص ما ثم وصلت إلى منطقة الخدمات وبالتحديد أمام المخبز والمقهى وعندما وصلت وجد جمعا من الناس يلتفون حول رجال تابعين لجهة ما كما لو كانت جمعية خيرية مثلا أو دار رعاية أو ما إلى ذلك وكان رجل من هؤلاء يتكلم في مكبر صوت ويدعو الناس إلى تبني طفل رضيع ويستعطفهم من أجل ذلك فظن الناس وأنا أيضا أنه طفل معاق وسيكون عبئ ثم حدثت نفسي أن زوجتي ليس لها طاقة بذلك ولن تستطيع الإحسان إليه ثم نظرت إلى زوجتي بجواري فوجدتها غير زوجتي الحقيقية فنظرت لها ونظرت لي نظرات كأن كل منا يوافق الآخر على تبني الطفل وفي نفس الوقت كان الرجل الذي يدعو إلى تبني الطفل قد لا حظ أن الناس مترددون كما ترددت أنا في بادئ الأمر فأخد يوضح الأمر ويقول: أن هذا طفل نادر وفيه بركة وخير وصفات كذا وكذا ومن سيصل إليه أولا هو الذي سيفوز به فجرى الجميع إليه، وجريت إليه أنا وزوجتي التي كانت في الحلم والتي هي غير زوجتي الحقيقية وعندما وصلنا جميعا إليه، مددت يداي ومدت زوجتي يداها إلى الطفل وكنت أنا أول من تمكن من الوصول إلى الطفل فإلتقطته بكل قوة ورفعته وقبلته وحضنته وقلت بصوت عال هذا أصبح إبني حبيبي، وكررتها هذا أصبح إبني حبيبي وأنا أنظر في وجهه وكان الطفل جسمه كله مضيئا كمصباح أبيض وكان يصدر من وجهه نورا أبيضا شديدا وكأنه نور البدر المكتمل في السماء الصافية ثم إنصرفنا ... وفي طريقي للبيت مررت بجوار إدارة الكامبوند لأتوجه إلى منطقة العمائر ومررت بالحدائق التي قبل العمائر ومر بي رجلين كأنهما تابعين لإدارة الكامبوند وحدثني أحدهما ليبارك لي على فوزي بحضانة الطفل وقال لي أن إدارة الكامبوند تريد مبلغ من المال على ذلك وكنت قد هممت بالرد عليه، على أنني لا أمانع ولكن الرجل الآخر تدخل وقال لي إنسى هذا الأمر وأمره أن ينسى هذا الأمر هو أيضا ثم مشيا بعيدا وبينما أنا أكمل سيري بجوار إحدى الحدائق وكنت أمشي على ممر ترابي لا يتعدى طوله نحو خمسون خطوة تقريبا وعلى يساري أشجار عالية وعلى يميني شجيرات صغيرة إذ بي أجد على الأرض غصن مكسور وجاف وبه أشواك فرفعته بيدي ووضعته بين الشجيرات حتى لا يؤذي أحد وبعد خطوات قليلة وجدت على الأرض بعض الأشواك التي تسقط من بعض الشجيرات التي جفت ثم وجدتني أسير بلا حذاء وأدوس على الأشواك التي كانت تؤلم ألم خفيف ومحتمل وبعد عدة خطوات إنتهيت من الممر الترابي ووصلت إلى الرصيف أسفل العمائر السكنية فوقفت أسفل أول عمارة لأنظف قدماي فأخرجت من قدمي ثلاثة قطع صفيرة من كسر الأغصان الجافة المقطعة الأولى أصغر من إصبع اليد الصغير ( البنصر ) والثانية في حجم إصبع اليد الأوسط والثالثة أطول قليلا من إصبع اليد الأوسط ولكني لم أكن أشعر بهذه القطع الثلاثة في قدمي ولم أشعر بأي ألم أو أذى بسببها سواء قبل أن أخرجها أو أثناء إخراجها أو بعد ذلك ولم ينزف دم من قدمي ولم تترك هذه القطع أية جروح في قدمي ثم مشيت على الرصيف بجوار العمائر السكنية متوجها للبيت فقابلت إثنين من أصحاب الجيرة القدامى حيث كنت أعرف أحدهما منذ نحو خمسة وعشرون عاما معرفة سطحية قصيرة المدى سريعة الإنقطاع وكان هذا الرجل في شبابه معروف بأنه قليل الحظ في كل من التعليم والخلق والدين والرزق فطلبا مني مساعدة مالية فرأيتني بيدي سكين كبير جديد ولامع ولكن عليه بعض الأتربة أو ما إلى ذلك وأنا أنظف السكين بيدي وأستمع إليهما وأردد كلمتين (صدقة - إطعام) ثم إنتهى الحلم أرجو التكرم بتأويله بجميع تفاصيله مع شكري وتقديري والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التفسير مقدم الخدمة حفيظة
التفسير

تمام ..حلمك يعبر بأنك ستؤسس بيتا لك في مسقط راسك أو بلدك الأصلي...وستتزوج امرأة أخرى غير زوجتك الحالية ..وستجد زوجتك المستقبلية مشكلا صحيا يخص الإنجاب وتضطر معها لااستشارة الأطباء الذين ينصحون زوجتك باتباع علاج معين له مضاعفات أو تأثيرات جانبية ويخشى بعد ذلك ان يسبب الدواء تشوها للجنين ..انت تتردد في البداية ثم توافقان معا سوية وتحمل زوجتك وتلد طفلا جميلا في كامل صحته ويكون مبارك عليك ترزق بسببه ويكثر مالك..وستعمل جاهدا لاستثمار ما تملك من مال وتتحمل بعض المشاق والتعب وخلال ذلك ستصادف شخصا من عائلتك كبيرا في السن يحتاج مساعدة ..وتساعده وتضمن له مأوى عند الأقربون من اهله واعتقد انهم نساء ...اما القطع الخشبية الصغيرة فهي تؤول بأولادك لن يسببو لك اذى ولن تجد معهم مشكلا ويكون مسعاك من اجلهم سليما ...يبدو انك ستتخذ قرارا بتأسيس جمعية خيرية لمساعدة المحتاجين من اهلك أو عشيرتك...والله أعلم.

تاريخ تقديم الخدمة 10/22/2020


خدمات أخرى مقدمة من المفسر حفيظة